فصل: من الآية 1: 6 من سورة الحشر

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


سورة الحشر

آ‏:‏1 ‏{‏سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏}

‏"‏ما‏"‏ اسم موصول فاعل، جملة ‏"‏وهو العزيز‏"‏ حالية من الجلالة‏.‏

آ‏:‏2 ‏{‏هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأبْصَارِ‏}

جملة ‏"‏هو الذي‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏من أهل‏"‏ متعلق بحال من الواو في ‏"‏كفروا‏"‏، الجار ‏"‏من ديارهم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أخرج‏"‏، وجاز تعلُّق حرفين متماثلين بعامل واحد لاختلاف معناهما‏:‏ فالأولى لبيان الجنس والثانية لابتداء الغاية، الجار ‏"‏لأول‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أخرج‏"‏، وهي لام التوقيت أي‏:‏ عند أول الحشر، وجملة ‏"‏ما ظننتم‏"‏ مستأنفة، وأنَّ وما بعدها سدَّت مسدَّ مفعولي ظن، جملة ‏"‏وظنوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما ظننتم‏"‏، ‏"‏حصونهم‏"‏ فاعل ‏"‏مانعتهم‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بـ ‏"‏مانعتهم‏"‏، وجملة ‏"‏فأتاهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ظنوا‏"‏‏.‏ ‏"‏حيث‏"‏ اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر، متعلق بأتاهم، وجملة ‏"‏لم يحتسبوا‏"‏ مضاف إليه، جملة ‏"‏يخربون‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فاعتبروا‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏3 ‏{‏وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ‏}

جملة الشرط مستأنفة، و‏"‏أَنْ‏"‏ وما بعدها في تأويل مصدر مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، الجار ‏"‏في الآخرة‏"‏ متعلق بحال من عذاب، وجملة ‏"‏ولهم عذاب‏"‏ مستأنفة، ولم تعطف على جملة الجواب، لأنك لو عطفت لزم امتناع العذاب عنهم في الآخرة، والعذاب في الدنيا ممتنع بسبب وجود الجلاء

546

4 ‏{‏ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ‏}

المصدر المؤول من ‏"‏أنَّ‏"‏ وما بعدها مجرور متعلق بالخبر، جملة الشرط مستأنفة، ‏"‏من‏"‏ اسم شرط مبتدأ، جملة ‏"‏يشاق‏"‏ خبر‏.‏

آ‏:‏5 ‏{‏مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ‏}

‏"‏ما‏"‏ اسم شرط مفعول به، الجار ‏"‏من لينة‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏ما‏"‏ ، ‏"‏قائمة‏"‏ حال من الهاء‏.‏ الجار ‏"‏على أصولها‏"‏ متعلق بـ ‏"‏قائمة‏"‏، والفاء رابطة، الجار ‏"‏بإذن‏"‏ متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي‏:‏ فَقَطْعُها بإذن الله، والمصدر المجرور ‏"‏وليخزي‏"‏ متعلق بفعل مقدر أي‏:‏ وأَذِن في قطعها ليخزي، والجملة المقدرة معطوفة على جملة ‏"‏ما قطعتم‏"‏‏.‏

آ‏:‏6 ‏{‏وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‏}

جملة ‏"‏وما أفاء‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما قطعتم‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ اسم شرط مفعول به، الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بـ‏"‏أفاء‏"‏، والفاء رابطة، ‏"‏ما‏"‏ نافية، ‏"‏خيل‏"‏ مفعول به لـ‏"‏أوجف‏"‏ و‏"‏من‏"‏ زائدة، وجملة ‏"‏ولكن الله‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما أفاء الله‏"‏، جملة ‏"‏والله قدير‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏على كل‏"‏ متعلق بقدير‏.‏